قبل أكثر من عشرة قرون ونصف، وتحديدًا في ستينات القرن العاشر، 966 ميلادية، وبمجرد أن استقر الحكم لجوهر الصقلي، أحاط القاهرة بسور ضخم من الطوب اللبن قد اندثر تماما، يتخلله ثماني بوابات، فحتي عهده، وطبقًا للمؤرخ الامريكي "لويس ممفورد"، كانت الصحراء هي السور الطبيعي لمصر، ولكنها لم تكن كذلك
أكمل القراءةوصفها المؤرخون بلؤلؤة شارع المعز، كما عدوها تحفة معمارية مملوكية، ما جعلها بحق طرازاً فريداً في العمارة الإسلامية، فتلك المجموعة التي أمر السلطان الملك المنصور سيف الدين أبو المعالي وأبو الفتح قلاوون بن عبد الله الألفي التركي الصالحى النجمى ببنائها، وتتكون من مسجد ومدرسة وقبة وبيمارستان، أضحت
أكمل القراءةرغم أنه لم يكن الآثر الوحيد لـ"عبد الرحمن كتخدا"، إلا أنه يُعد الأكثر تفردًا، فرغم كونه أحد المنشأت الخيرية، اعتمد في تصميمه علي مزج من الطرازين العثماني والمملوكي المصري، كون صاحبه كان مهندسًا وقائدًا للجيش، قبل أن ينفيه على بك الكبير عام 1763 لأكثر من 13 عامًا. يقع سبيل كتخدا،
أكمل القراءةفي اللحظة التي استقر فيها حكم مصر للفاطميين، وبمجرد أن خرج مهنئوه على عرش مصر، وقف رابع الخلفاء المعز أبو تميم معد بن منصور الفاطمي وسط رجاله، يتطلع بعينيه إلى سورها الشمالي، كانت اللحظة التي انتظرها سنوات طوال، اليوم تحققت، أضحت مصر كلها ملك يمينه، والآن سيجعلها مركزاً للعالم الإسلامي، وسيسجل
أكمل القراءة